التجديد التربوي
الحياة الروتينية تحتاج لتجديد من حين لآخر حتى نكسر الملل، ونجدد الحياة، والتجديد التربوي يقصد به إعادة نضارته وبهائه، وإحياء ما اندثر من معالمه، والعمل على نشره بين الناس، ويشمل التجديد كذلك التصدي للمستجدات التربوية التي تظهر في كل عصر؛ لبيان كيفية التعامل الصحيح لهذه المستجدات تربويًا.
إن التجديد سمة مميزة وأصيلة من سمات وخصائص خلود الشريعة الإسلامية واستمرار صلاحيتها.
الشريعة الإسلامية قابلة للتجديد:
إن ميزة الشريعة الإسلامية هي خصوبتها ومرونتها، وقدرتها على النماء والتجدد، ومواجهة كل طارئ، وحل كل مشكل، مهما يكن حجمه ونوعه، ولا عجب أن دخلت هذه الشريعة كل البيئات والأوطان، وحكمت كل الأجناس والألوان، وواجهت نظمًا متباينة، وعادات متضاربة، وأحوالًا متقلبة، فلم تضق ذرعًا بالإفتاء فيها، والتشريع لها بالحكم العادل، ولم يقف العلماء جامدين في وجه الأحداث، وعاجزين أمام المشكلات الجديدة؛ بل واجهوها باجتهادات شتى، وأنظار متفاوتة، وقدّرُوا لها أحكامًا بالنظر في النصوص الشرعية، وبقي الحال على هذا حتى العصور المتأخرة التي غلب فيها التقليد المذهبي.
يقول نزار رمضان، مدرب ومستشار أسري: «التجديد التربوي هو التغيير في نمط التربية والتعليم والتوجيه؛ بل والوسائل، من الحالة القائمة للأحسن والأكمل والأحدث، ويتم من رصد الواقع ورسم معالم المستقبل، والبناء التدريجي خلالهما، وفق خطة متجددة، تنطلق من الواقع، وتتكئ على الإمكانات والظروف البيئية».
نظرة الإسلام للتجديد:
إن التجديد المنشود لا يعني الانفصال عن التراث والتنكر للقديم، أو التقوقع على الماضي؛ بل لا بد من الممازجة بين الأصالة والمعاصرة، حيث إن عمليات التجديد لا يمكن أن تتم من فراغ، أو ترسم في البروج العاجية البعيدة عن ساحة التفاعل الاجتماعي، فأولى خطوات التجديد تتمثل في نقد الواقع ومراجعته وتقويمه، ومعايرته بقيم الكتاب والسنة، وعلى المجدد للسنة أو المحيي للدين أن تكون لديه بصيرة نافذة وفقه نضيج، يمتلك مفاتيح المعادلات المركبة التي يفرزها التدافع بين الحق والباطل، والصواب والخطأ، وذلك بالحفاظ على جوهر الشريعة الإسلامية، وخصائصها الأصيلة، وطابعها المتميز.
كـــــم من قديم لا يزال رواؤه مـتألقًا يحكي الصبــاح المسفــرا
مـهما تـقـادم جوهر في عنقــه فـهو الثمين وليس يبرح جوهرا
التجديد المطلوب:
1- توجيه الشباب نحو البناء الحضاري.
2- صياغة رأي عام مؤثر، يدفع للتحرك الإيجابي، ويتبناه جمع وفير، ويضحِّي من أجله الكبير والصغير.
3- ربط قضيتنا بالأمر الاعتقادي.
4- إبراز النماذج المشرقة من الأمة عبر العصور.
5- الترابط العاطفي الذي يشعر الآخرين أنهم ليسوا وحدهم في صراعهم مع الحياة، وإنما نحن معهم، نستشعر بهم، ونسمع أصواتهم وأناتهم.
6- تربية النشء على تحمل المسئولية، وحمل هم قضايا المسلمين.
7- استئناف ثقة الأمة من جديد، وقدرتها على صد أنواع الظلم، وأن النصر حقيقة واقعة مهما طال بها الزمان، فلا يدب الشك في القلوب.
8- نحتاج لفهم عميق للدين، بعيدًا عن الانتماءات المعاصرة، والتي تنادي: هلم إليّ، دون إدراك إلى خطر التحزبات داخل المجتمع الإسلامي.
9- الإيمان بالفكرة:
إن الفكر لا يستحق أن يكون فكرًا بمعناه الصحيح إلا إذا رسم الطريق المؤدي إلى التغيير، وهي حقيقة التقت عندها كل مذاهب العصر.
يقول حسن البنا: «إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها، فهم عناصر أربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماس، والعمل»(1).
ومن ذلك يقول سيد قطب رحمه الله: «آمن أنت أولًا بفكرتك، آمن بها إلي حد الاعتقاد الجاد! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون»، ويضيف قائلًا: «كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان! أما الأفكار التي لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة، ولم تدفع بالبشرية شبرًا واحدًا إلى الأمام»(2).
فالإيمان بالفكرة يكون بعد الاقتناع بها، ومع توافر الإخلاص والحماسة والتضحية تتمكن الفكرة، وتأخذ مكانها في ميدان العمل.
10- إزكاء روح المبادرات الفردية وتقويمها:
المبادرات الفردية التي تسعي لنهضة هذه الأمة، حيث تقوم هذه المبادرات بتحمل مسئوليات أكبر من مسئولياتها وتحمل واجبات غيرها.
لقد علمنا التاريخ هذا؛ فإنجازات الشافعي والبخاري وابن الهيثم وغيرهم لم تكن مشروع دولة أو نظام، وإنما كانت إبداعات فردية، أو يمكننا تسميتهم (نموذج حضاري)، أو (حضارة شخصية)، من رجال قرروا أن يكونوا كذلك، فكان مجموعهم هو تلك الحضارة الإسلامية التي نتحدث عنها اليوم ليس كتاريخ؛ بل كجزع شجرة كبيرة، ونحن فروعها وثمارها.
فإما أن نكون رجالًا مثلهم، أو يصيبنا العطب ونسقط علي الأرض؛ ليخرج مكاننا رجال هم أحق بها منا.
11- التحول من ثقافة الاستهلاك إلى ثقافة الإنتاج:
تحويل طاقات الإنسان المكدسة إلى عمل نافع بأنسب الوسائل المتاحة في عصره، وهذا التحويل يتم أثناء تفاعل الإنسان مع الحوادث من حوله.
وتحويل هذه الفكرة الأصيلة إلى واقع فعّال يتطلب تبني ما نسميه بـفلسفة الإنجاز الشخصي.
12- أن يكون الفرد لبنة تسد ثغرات في حاجات أمته.
13- أن يكون لديه الفهم والإدراك لفقه الخلاف:
وفي القضايا الخلافية الاجتهادية لا يجب الإنكار فيها، ومن ثَم لا يجب التباغض أو الافتراق؛ بل يجب أن يعذر بعضنا بعضًا فيها، فالشيطان يوجد عند هذه التفاصيل الخلافية؛ ليقوم بدوره التحريضي لزرع التباغض بين المسلمين، وفي الحديث: «إن الشيطان أيِسَ أن يعبده المصلون في أرض العرب، ولكن رضي التحريش بينهم»(3).
أخرج البخاري ومسلم أن النبي قال يوم الأحزاب: »لا يصليَّنَّ أحد منكم العصر إلا في بنى قريظة«، فأدرك بعضهم العصر في الطريق فقال بعضهم: لا نصلى حتى نأتيها (أي ديار بنى قريظة)، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك، فذُكر ذلك للنبي فلم يُعنِّف أحدًا منهم.
ويعلق الشيخ محمد الغزالي رحمه الله على هذه الحادثة فيقول: «وذلك يمثل احترام الإسلام لاختلاف وجهات النظر، ما دامت عن اجتهاد بريء سليم، والناس غالبًا أحد رجلين: رجل يقف عند حدود النصوص الظاهرة لا يعدوها، ورجل يتبين حكمتها وغايتها، ثم ينصرف في نطاق ما وعى من حكمتها وغايتها، ولو خالف الظاهر القريب، وكِلا الفريقين يشفع له إيمانه واحتسابه، سواءً أصاب الحق، أو نُدَّ عنه».
أصول التربية القرآنية:
الأصل الأول: تصديق الخبر (آمنوا).
الأصل الثاني: طاعة الأمر وامتثاله (عملوا الصالحات).
الأصل الثالث: مقاومة الشبهات المانعة من كمال التصديق.
الأصل الرابع: مقاومة الشهوات المانعة من كمال الامتثال.
الأصل الخامس: إدراك قيمة الوقت.
الأصل السادس: إدراك قيمة العمل في فريق.
الأصل السابع: رعاية الحقوق.
الأصل الثامن: النصر مع الصبر.
وجامع ذلك كله قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} [سورة العصر].
التدرج في البناء:
إن التربية مثل البناء؛ فهو يتم بالتدريج شيئًا فشيئًا حتى يبلغ التمام، فالتربية بناء عظيم لا يتم في لحظة واحدة؛ بل يحتاج إلى مراحل، فالتعلم وفهم ما يُطالِب به العلم من اعتقادٍ أو فعلٍ أو تركٍ، ثم الامتثال، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: »كنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نتعلَّم العشر آيات، فلا نتجاوزهن حتى نعلم ما فيهن ونعمل بهن، فتعلمنا العلم والعمل معًا«، أي أن التربية تعتني بالعمل عنايتها بالتعلم، وتعتني بالفهم عنايتها بالعلم، فكما يقول ابن القيم: الفهم شيء زائد على العلم؛ لقوله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء:79].
غزو الأفكار:
تصاب الأفكار بعاهات كما تصاب الأجساد، ولكن الفرق يكمن في أن إصابات الأجساد مقتصرة على أصحابها، أما إصابات الأفكار فالأمر عكس ذلك تمامًا، فالأمراض الفكرية الفتاكة؛ كالنمطية، والعشوائية، والسوداوية، والتشاؤم، والاتكالية، والبساطة، والقطعية، وسوء الظن، وهجر الأولويات، كلها أوبئة فكرية سريعة الانتشار إذا لم نَتَوَخ الحذر في التعامل مع حامليها، ولم نسارع في علاجها بأساليب ومهارات فكرية فعالة.
العزيمة في العلم:
إنّ من علم أن كماله ونعيمه في شيء طلبه بجهده، وعزم عليه بقلبه كله، فإن كل أحدٍ يسعى في تكميل نفسه ولذته، ولكن أكثرهم أخطأ الطريق لعدم علمه بما ينبغي أن يطلبه، فالإرادة مسبوقة بالعلم والتصور، فتخلفها في الغالب إنما يكون لتخلف العلم والإدراك، وإلا فمع العلم التام، فإن سعادة العبد في هذا المطلب ونجاته وفوزه، والنقص كله إلى عدم العلم والعزيمة، والكمال كله إلى العلم والعزيمة.
قديمًا قال الشافعي:
لن يبلغ العلم جميعًا أحد لا ولو حـــاوله ألفـي سنة
إنمــا العلــم عميق بحره فخذ من كل شيء أحسنه
واشترط المربون الأوائل أن ينهل المعلم من الثقافة العامة إلى جانب تمكنه من مادته العلمية، وألا يدع باب علم من العلوم أو فن من الفنون إلا طرقه، فإن ساعده القدر وطول العمر على التبحر فيه فذاك، وإلا فقد استفاد منه ما يخرج من عداوة الجهل بذلك العلم، ويعتني من كل علم بالأهم فالأهم.
التربية العلمية:
– إدراك أهمية التعلم والقراءة المستمرة في الحياة.
– احترام وجهات نظر الآخرين.
– الدقة في فهم وتقييم الآراء.
– البعد عن التبسيط والتسطيح في تحليل القضايا والمشكلات.
– التفكير في حدود المعقول، والبعد عن الخوض في الغيبيات التي تعتبر خارج قدرة العقل الإنساني.
– التخطيط طويل الأمد، وعدم استعجال النتائج والثمرات.
– الرؤية الشمولية وإدراك العلاقات والتأثيرات، ورفض الثنائيات (معي أم ضدي) (نعم أو لا) (هجوم أم دفاع) إلخ.
– الالتزام بالقيم والأخلاق النزيهة في السراء والضراء، وضبط النفس، والبعد عن الروح الانتقامية.
– النقد المستمر للذات، وقبول النقد من الآخرين.
– التواضع وعدم ادعاء الموضوعية هو عين الموضوعية، فذلك أدعى للمفكر أن يعاود النظر، ويصل لنتائج أثمن وأنفس.
– التفكير في الأولويات يصون رأس المال، ألا وهو الوقت، من الضياع.
– الإبداع يستدعي الخروج عن المألوف والمعهود.
تنمية المهارات الهامة:
– مهارة حل المشكلات: وهي محاولة حل مشكلة من خلال جمع المعطيات وتحديد الأهداف.
– مهارة تحديد الأولويات: وينجح صاحبها في ترتيب الأمور حسب أهميتها.
– مهارة تطبيق الإجراءات: أي العمل على إنجاز المهام بدقة عالية.
– مهارة التتابع: وتعني العناية الفائقة في ترتيب الأفكار والفقرات والأشياء بحسب الأولويات.
– مهارة المرونة: وهي القدرة على فهم الأشياء بطرق مختلفة، وذلك يحتاج إلى الدرابة والممارسة وعصر الذهن للخروج به من التفسير الأحادي للأشياء.
– مهارة تحديد العلاقة بين السبب والنتيجة: وهي مهارة ربط الأسباب بالمسببات والنتائج، وفي ذلك تمرس على التحليل العميق للأحداث.
– مهارة تنمية المفاهيم وتطويرها: والوصول إليها يكون عن طريق تحليل الأمثلة المتعلقة بمفهوم معين لإعطاءه مسمى معين.
– مهارة الاستنتاج: ولا بد من توافر المعلومات الكافية قبل ذلك، ثم التحليل واستخراج النتائج بناءً عليها.
– مهارة تقييم المعلومات: وتعتمد على التمييز بين المعلومات الهامة وغيرها.
إنَّ نقاء المعرفة حتمًا سيفضي إلى اجتهاد نبني به منظومة النهضة، التي ستشرق نورًا على الإنسانية جمعاء.
لقد ورثنا من المعرفة الكثير، ومن هذا الكثير ما يحتاج إلى تنقية ونقد، ونقد المعرفة تنقيتها كما قلنا، ونحن نرى اليوم الناس تقتل بعضها على مذاهب وطوائف ومعتقدات وأديان وقومية وقبلية؛ بل وحتى رغبات شخصية، ليس لها قيمة إلا عند ذاك الإنسان الذي لم يعد إنسانًا.
العوامل التي تساعد على التجديد:
– اقتناع الشخص اقتناعًا تامًا بعملية التجديد وأهميته.
– ثقافة الشخص المتبني للتجديد، وقدرته الشخصية على الإبداع.
– مراعاة الإمكانيات والقدرات المتاحة.
– تشجيع الآخرين.
– عدم الخوف من المعارضة من قبل الأشخاص الآخرين في المجتمع، وتحمل المصاعب التي ستواجهه في البداية.
– رغبة الفرد ودافعيته واستعداده للقيام بالتجديد رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
– الحاجة إلى التجديد.
– مدى تقبل الآخرين لمشروع التجديد.
– توفر الوقت.
– البنية التحتية للمجتمع وثقافته.
– وضوح الرؤية والأهداف الخاصة بمشروع التجديد.
– الواقعية والبعد عن الخيال.
– إدراك المهمة أو الغرض الذي يقوم عليه هذا التجديد.
– الإصرار والإرادة القوية.
– اليسر والسهولة في التجديد المقترح.
الاستعداد للتعلم:
إذا كنت مستعدًا أن تكون معلمًا فكن مستعدًا لأن تكون متعلمًا، شعار يجب أن يرفعه كل معلم، فالتعلم يثري ويزيد روح الابتكار والتجديد في العمل التربوي، وخصوصًا في عصر الثورة المعلوماتية، والدورات التربوية، ومهارات تطوير الذات تصقلها وتنظمها.
كشف حساب:
أن يكون لكل منا في نهاية كل عام وقفة صادقة، نسأل فيها أنفسنا ماذا أضفنا أو ابتكرنا أو جددنا في أعمالنا كمعلمين أو مربين، وتوثيقها ومتابعتها باستمرار.
مراحل التجديد:
توفر المعرفة: في هذه المرحلة يكون متخذ قرار التجديد واعيًا بالإمكانيات الجديدة التي يتضمنها التجديد أو التغيير.
الاقتناع: في هذه المرحلة يكون لدى متخذ القرار انطباع أولي موجب أو سالب بالنسبة للإمكانيات الجديدة للتجديد؛ أي أنه مقتنع أو غير مقتنع.
القرار: في هذه المرحلة يقوم متخذ القرار بتقليب الأمر على أوجهه المختلفة، ومراجعة الاعتبارات التي تجعله يقبل التجديد أو يرفضه، ويصل إلى قرار.
التثبت: عندما يتخذ القرار بتبني التجديد يقوم متخذ القرار بدراسة إمكانيات التطبيق، وقد يصل في النهاية إلى تثبيت القرار أو رفضه.
معوقات التجديد:
– شح وقلة المعلومات التجديدية.
– قصور النظرة إلى العمل التربوي.
– صعوبة تطبيق أساليب جديدة متنوعة في ظل الظروف الواقعية الفعلية.
– عدم اقتناع بعض المربين بالتجديد، وعزوفهم عن تطوير ذواتهم.
– شح الإمكانيات المادية في الحقل التعليمي والتربوي.
– الخوف من التجديد؛ فالإنسان بطبعه عدو ما يجهله.
– الاعتقاد أن التجديد يضيف أعباء جديدة على المربي والمربى.
– تعرض المنظومة التربوية لتجارب سابقة ثبت فشلها.
– عدم وجود الأرضية المناسبة للتجديد (الإمكانيات بشتى أنواعها).
فـلا تــجـزع فهـذا العـصـر لـيـل وأنــت النـجم يشــرق كل آن ِ
ولا تخش العواصف فيه وانهض بشعلتك المضيئة في الزمـانِ
وكان مالك بن نبي يقول: »قبل كل استعمار هناك قصة شعب متخلف، يرضى بالاستعمار، ويغري الآخرين باستعماره«.