باقي من الزمن 8 أيام

واعلم أن التوقف عن المعصية دون استبدالها بالطاعة، وشغل النفس بالنافع من الأعمال لن يدوم كثيراً. يقول ابن تيمية : فلما لم يتحركوا بالحسنات حُرِكوا بالسيئات عدلاً من الله . بخلافِ من صرف همته إلى المشروع من الأعمال؛ فإنه تعظم محبته له، ومنفعته به. فالحسنة تجلب الحسنة والطاعة تعقبها طاعة فإن كنت قد عاهدت الله بالتوبة فما أجمل أن تسكثرمن الطاعات حتي تستقيم عليها ، حينها فقط تشعر بحلاوة عيش الأوابين .