أبو هريرة – رضي الله عنه – ” كان هو وامرأته وخادمه يقسِّمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا ثم يوقظ هذا ” [نزهة الفضلاء 1/199]، فالليل كله صلاة ومناجاة، ودموع وخشوع، وذكر وشكر، والشعار لا للفرش الوثيرة، والنوم اللذيذ، إنهم الموصوفون بأبلغ قول وأعظم صورة في قوله – تعالى -: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُم عَنِ المَضَاجِعِ يَدعُونَ رَبَّهُم خَوفاً وَطَمَعاً} [السجدة: 16]،